الأربعاء، 19 مارس 2008





حي على المقاطعة





إلى هؤلاء نرصد فوائد المقاطعة، مختصرة في نقاط عشرة:




(1) الخسارة الاقتصادية الحتمية للشركات اليهودية والأمريكية وهي ليست بسيطة, فالعالم الإسلامي سوق استهلاكية ضخمة إذ يقدر المسلمون بنحو المليار و ثلث المليار موزعين على أكثر من 60 دولة.و إذا قلّت أرباح هذه الشركات فإنه بالضرورة سيحدث أمران:الأول: ستقل الضرائب المدفوعة للحكومة الأمريكية، و من المعروف أن جزءاً كبيراً من حصيلة الضرائب في أمريكا يوجه لمساعدة إسرائيل مباشرة فهي أكثر دول العالم تلقياً للمعونات الأمريكية.ثانياً: بعض هذه الشركات تفرض على نفسها أو يفرض عليها أن تعطي نسبة من أرباحها تبرعاً لإسرائيل، فإذا قلت الأرباح ستقل النسبة.




(2) خسارة هذه الشركات ستؤدي إلى تغيير القرار السياسي في أمريكا من التحيز السافر لإسرائيل إلى غيره، فلابد أن يعلم الغرب و يتيقن أنه وإن كان له مصالح حيوية في إسرائيل فإن له مصالح أخرى أكثر حيوية في بلاد المسلمين.




(3) هذه المقاطعة ستؤدي إلى استعمال البدائل الوطنية، مما سيؤدي إلى انتعاش الاقتصاد الوطني.




(4) إن الحصار الاقتصادي قد يفرض على أي دولة مسلمة و في أي وقت و لأتفه الأسباب، فإذا قاطعنا من الآن و اعتمدنا على اقتصادنا الوطني نكون قد تجهزنا تجهزاً إيجابياً ليوم نحاصر فيه.. هذا التجهز الاختياري أفضل بكثير من هذا الذي يكون وقت الحصار الحقيقي.




(5) المقاطعة ستؤدي إلى تذكر المسلمين الدائم والمستمر لعدوهم الحقيقي، فاستمرار المقاطعة يجعلنا في حالة استنفار عام تام و دائم، و استمرار المقاطعة يعيننا على تربية أولادنا بطريقة يعرفون فيها عدوهم و لا يخفى على عاقل أي فائدة هذه.




(6) هذه المقاطعة ستقضي على الانبهار المسيطر على الناس بكل ما هو يهودي أو أمريكي أو مستورد.




(7) سترفع المقاطعة معنويات المسلمين عندما يرون المطاعم الأمريكية مثلاً خاوية على عروشها، و قد ازدحمت المحلات الوطنية بالرواد فهذا والله هو النجاح بعينه.




(8) استمرار المقاطعة سيحدث حالة من الرعب عند أعدائنا مقابل حالة الشعور بالفخار و النصر عند المسلمين، و صدق رسولنا الكريم حين قال: «نصرتُ بالرعب مسيرة شهر» [رواه البخاري].




(9) المقاطعة تربية عظيمة للنفس بحرمانها من أشياء تعودت عليها، وذلك تماماً مثل فكرة الصيام، فنحن نريد أن نربي أنفسنا و أولادنا على التغلب على شهواتنا، ونتدرب على تغليب المصلحة العامة للأمة على المصلحة الخاصة للأفراد.




(10) مع إخلاص النوايا في نصرة الإسلام و المسلمين و في مساعدة إخواننا في فلسطين، و في تقوية اقتصاد المسلمين و في تربية الأمة المسلمة الأمور فإننا نرجو من الله ثواباً، و نسأله عوناً، و نتوقع منه نصراً، وننتظر منه رضاً ورحمةً و فضلاً وكرماً.فما أدراك لعل حسنات المقاطعة تكون هي المرجِّحة لكفّتنا يوم القيامة، يوم لا ينفع مال ولا بنين إلا من أتى الله بقلب سليم.مازال المسلمون-وإن كانوا قلة- يتعاملون مع فريضة المقاطعة وكأنها فرض كفاية سقط عنهم، حيث أداه بعض المسلمين، و يستهينون بأهمية هذه الفريضة في تحقيق النصر عاجلاً لا آجلاً إن شاء الله.

boomp3.com

يا دنمارك ويا اوروبا لقد فهمناك !

نقول للدنمارك ومن يدافع عن "حرية الرأي" اوروبا، لقد فهمناك ولتعلمي أن العزة لله ولرسوله وللمسلمين، ولتعلموا أن المسلمين قلب واحد قام من سباته للدفاع عن رسول الله، انكم لا تريدون ان تعتذروا رسمياً ونقول لكم ستتحملون العواقب، سترون مايهولكم الايام القادمة من شعوب العالم الاسلامي أجمع، دولتكم الغنية ستعود فقيرة، خسرتم اقتصادكم وستخسرون أكثر من ذلك، ياعباد الدينار انكم لا تفهون الا بالدينار!، هل اردتم اختبار قوة وتلاحم المسلمين؟، حسناً ما تقيمكم الان على نتيجة الاختبار!، هل مازلتم مصرين على عدم الاعتذار؟ إذا سترون حرية المسلمين في اتخاذ قراراتهم بالايام القادمة فكما ان لكم حرية الاستهزاء برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي فلنا حرية التعبير واتخاذ مايحلوا لنا فكل له حريتة بالتعبير يادعاة الحرية!، نحن لا نتكلم عنا بل عن المليار وثلاث مائة مليون مسلم!انكم تستكبرون وان المسلمين يغضبون ويغضبون لن تنفعكم اوروبا ولا فرنسا ولا النرويج ولا السويد فأنتم من بدأتم وستتحملون خطأكم....لن تتوقف المقاطعة حتى تعتذروا لمدى 4 اشهر متواصلة بصحفكم ومحطاتكم الفضائية والراديو وانتم صاغرون!
الكاتب: مليار وثلاث مائة مليون مسلم!
قال تعالى: (وَلَقَدِ اسْتُهْزِىءَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ) وقال (اللّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) وقال (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) وقال: (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ) وقال (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) وقال (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ) وقال (أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) وقال (قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ)
مطلب الشعوب الاسلامية من الدول الاسلامية :-

الشعوب الاسلامية تدعو قادة وسفراء الدول المسلمة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بالدنمارك وتدعو البعثات السياسية والهيئات والمنظمات والكتاب والمفكرين والعلماء وطلاب العلم والتجار وأصحاب المحال التجارية والشعب المسلم كله أن يقف وقفة الرجل الواحد ونعلن بصوت عال (إلا رسول الله...لا للدنمارك) ونقاطع كل ماله صلة بالدنمرك، كما تدعو الجاليات المسلمة في الدنمرك الى الصبر واحتساب اجرهم عند الله وأن يعاونونا ويقفوا معنا وقفة المسلم الواحد لنصرة دين الله والذود عن رسول الله( صلى الله عليه وسلم).


أحبابنا

واستمرارا لخلق الصدق فى حملة حى فى قلوبنا

فإنى أسعد أن أقدم لكم هذا الشريط عن خلق الصدق

عند رسول الله " صلى الله عليه وسلم"

للأستاذ عمرو خالد

وحجم الشريط 4.49 mb

وطوله 1 ساعة و 10 دقائق